كُن نبراساً مبادرة شبابية تعزز الثقة بإنجازاتهم
الشاهين الاخباري
أجمع متحدثون ونشطاء شبابيون شاركوا في الفعالية الثقافية “كُن نبراساً” التي نظمتها “مبادرة لمبة الثقافية”، اليوم السبت، بعمان بحضور أمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري مندوباً عن وزيرة الثقافة، على أهمية إعطاء الثقة بالشباب وتقدير إنجازاتهم.
وتضمنت الفعالية التي أدارتها تاله كساب، حوارية للكتاب الشباب، فضلاً عن معارض للكتب والرسم والبازار الخيري والفن التشكيلي والإكسسوارات المنزلية، وتابعها جمع من المهتمين.
وقال منظم المبادرة صهيب الكسواني، إنه يسعى من خلال الفعاليات التركيز على إبداعات الشباب وإنجازاتهم، وتسليط الضوء على الدور الفاعل الذي يقومون به تحقيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى الثقة بقطاع الشباب ودعمهم، مشيراً إلى أن “مبادرة لمة” المعنونة بـ”كلنا نبراس” تتيح للشباب الواثقين بإبداعاتهم، تقديم أنفسهم للناس بثقة.
بدوره، قال أمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري إن جلالة الملك، يطالب دائماً بمنح الشباب الثقة لإطلاق العنان لمواهبهم، مضيفا “نحن اليوم في بدايات المئوية الثانية للدولة الأردنية، مما يعني أننا مجتمع فتي واجتهادات الشباب ومواهبهم، تساهم في التعبير عن شخصياتهم، ولذلك لا بد من دعم الأفكار الإبداعية والريادية، مثل مبادرة “كلنا نبراس” التي تُعلي من قيمة العمل والإنجاز ونحن بدورنا ندعم هذه الفعاليات والنشاطات.
وأكد الراعي الرسمي للمبادرة رجل الأعمال المهندس موسى الساكت، أنه كشاب تأثر بمقولتين ساهمتا بصقل وعيه وإثراء تجربته، هما “الإنسان نموذج لا يتكرر” و”يُسّر الإنسان لما خًلق”، داعيا إلى إعطاء الشباب حافزا للعمل وإيلاء الثقة بهم، وعلى الشباب أن يدركوا أن كل فرد منهم لا يوجد منه نسختان في هذا العالم، ناصحا كل شاب أن يكون متفائلاً وصاحب بصمة مميزة، وأن يجد هدفه في الحياة بعد أن يخطط له بصورة متقنه”.
فيما قال المستشار التربوي الدكتور خليل الزيود، إن جيل الشباب الحالي جيل التفاؤل، وأرى أن هذا الجيل لديه الموهبة والرغبة في التحدي وإثبات الذات، وسط التحديات الكبيرة التي يتعرضون كالبطالة والأوضاع الاقتصادية “.
وقال أصغر مشارك في المبادرة، الطفل تيم لؤي شديفات (6 سنوات)، إنه طالب في الصف الأول ولديه شغف كبير بالفن، مضيفا “أرسم منذ عامين وأحب أن أعبر عن نفسي بالألوان، وسعيد بمشاركتي للمرة الثانية في حياتي بمعرض تشكيلي، فأنا أستوحي أفكار لوحاتي من المحيط “.
فيما قالت ألاء موسى إنها تشارك في المبادرة بمشغولات يدوية، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في تصميم الديكور، مضيفة: “قررت أن استثمر وقت فراغي بصنع الإكسسوارات اليدوية من خامات مختلفة وخاصة الإسمنت، وأسعى لتعزيز خبرتي بهذا النوع من العمل”.
وبينت ميسر أبو صالحة، أنها تمتاز بصنع أشغال يدوية من خشب الزيتون، إضافة إلى صنع الإكسسوارات والمطرزات، مشيرة إلى أنها تمضي وقتاً طويلاً في إنجاز مشغولاتها كونها تعتني بالقطع.
فيما بينت المشتركة جنى جربان، إنها تشارك في المبادرة الثقافية الشبابية كونها كاتبة، ولها كتاب “أربعون بصمة” تناولت فيه مواقف وقضايا وأفكاراً مختلفة، وأنها تسعى لأن تكون كاتبة ذات بصمة خاصة بها في المستقبل.
(بترا)